ما هى أسرة الحياة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب ان أوضح لحضراتكم من نحن، نحن شباب اجتمعنا على حب الله وعلى حب رسوله فأخذنا نبحث ونعرف ما

علينا فعله لكى نثبت اننا نحب الله ورسوله حتى فكرنا بعمل هذه الأسرة وقد أسميناها أسرة الحياة .

ولكن لماذا الحياة؟ لأن الحياة تعنى كل ما يحيط بالانسان من معانى ومن....... وهى توحى بالأمل فرأينا أنه يجب علينا

اصلاح حياتنا وبالتالى نكون قد فلحنا فى أخرتنا
ومن خلال هذه الأسرة نحاول ان يساعد بعضنا بعضا على فعل الخير ومحاولة اشراك الأخرين معنا وكما قال الله تعالى "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"

فياليتنا جميعا نحاول احياء هذه الأنفس ومن ثم احياء الأرض
و نحن نحاول جاهدين أن نصل الى أهداف مرجوة وهى

1-ارضاء الله عز وجل والتقرب اليه

2-محاولة النهوض بالمسلمين حتى لا نسأل يوم الحشر ماذا قدمت لدينك وماذا فعلت للنهوض بالاسلام فلا نستطيع

الاجابه

3-محاولة ملئ أوقاتنا بما يسرنا أن نراه في صحيفتنا غدا.

فى النهاية أتمنى ان أكون قد أوضحت لكم أسرتنا بإيجاز

مشكوووووور ياسلم وربنا يوفقك

جزاك الله خيرا أخي إسلام على تعبيرك البسيط عن فهمك لمهمتنا .
ودعني أضيف فأقول :
إننا قد اجتمعنا على غير أرحام بيننا ، وآمنا أن الله لم يخلقنا عبثا ، وأننا إليه راجعون
ونظرنا في صفحات المبادئ والأفكار والدعوات ، فوجدنا عنوانا مضيئا ، رأينا فيه دعوة الحق ، دعوة الخير ، دعوة لم نر فيها عوجا ولا أمتا ، لأن صاحبها هو الذي قال : ( ألا يعلم من خلق ، وهو اللطيف الخبير ؟ ) فأذعنّا له قائلين بلى يا رب ، واستجبنا لدعوته عاملين ، داعين ( ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا ) .
ولم نرض بمقعد المتفرجين .
وعلمنا أن هذه الدعوة ، دعوة الإسلام ، لها ابنان
ابن بالنسب.
وابن بالتبني.
فلم نرتض لأنفسنا إلا الوصف الأول.
فلله الحمد

وكي أزيدك توضيحا ، تعال معي نقرأ هذه الكلمات ، وعلى الرغم من أنها ليست كلماتي إلا أنني أشعر بكل كلمة فيه ، وأراها تحمل الوصف الحقيقي لما يجب أن تكون عليه أسرة الحياة

أبناء الدعوة بالنسب وأبناؤها بالتبنى

للدعوة ابنان أحدهما بالنسب والآخر بالتبنى ، أما الأول فسمته سمتها ونوره نورها وبهاؤه بهاؤها ، تشعر عندما تراه أنه ربيب القرآن وخريج جامعته ، ينطق الصدق ، ويتحرك بين الناس بأدب النبوة ، وكأنه كان يعيش مع نبيه تحت سقف واحد ، إن حضر تعلقت به العيون ، وإن غاب اشتاقت إليه القلوب ، يغار على حرمات الله أكثر من غيرته على حرماته هو .
يشعر فى قرارة نفسه أنه ابن الدعوة الوحيد وكأنها لم تنجب إلا هو ، فهو فى المسجد يجمع الناس على الخير ، وفى العمل له فى قلب كل صاحب له مكان ، يعود المريض ، ويآسى المجروح ، وينصح المخطئ فى رفق ، وهو بين أهله مصباح البيت ، وعافية البدن ، وشمس النهار ، وللدعوة فى قلبه كرسى الملك ، نهاره فى أمورها ، وليله مشغول بها وفيها ، جسده بين أهله وعقله مع الأمة الجريحة ، يفكر فى شبابها وشبيبها ونسائها وأطفالها وما يحيط بهم من فتن يدبرها شياطين الإنس والجن .
كم بكى ليالى لفلان العاصى وعلان الشارد وفلانة الهائمة على وجهها الناسية ربها ، كم اعتل بدنه من غير علة وما به من علة إلا جرح المسلمين الغائر من كل منطقة من جسده ، دماء المسلمين تنزف من جسده ، وتأوهات اليتامى والثكالى تخرج من قلبه ، وبيوتهم تهدم فوق رأسه ، يجوعون فيجوع ويشبعون فيشبع ، ماله للدعوة ، ووقته للدين ، ومع ذلك يقول ما قاله أويس القرنى – رحمه الله – بعد أن تصدق بكل ما يملك من مال وطعام وثياب حتى جلس فى بيته عرياناً ثم قال ( اللهم أبرأ إليك من كل كبد جائع من أمة محمد فى أى مكان ) .
ذلك هو ابن الدعوة بالنسب وحق لمثله أن يفتخر بهذا النسب العظيم الذى حرم منه الملايين وإن ادعوه ونسبوا أنفسهم إليه .
أما ابن الدعوة بالتبنى فيعجبك رسمه ومنطقه ورونقه ، لكن ما إن تصحبه أياماً إلا ويبين لك انطفاء نور وجهه أو خفوته جراء تركه لأوراده وأذكاره ، يثبت لنفسه الأخلاق باللسان والواقع ينفيها بألف دليل وبرهان ، الدعوة حاضرة فى كلامه غائبة فى أفعاله ، ألفت نفسه القعود وتعوٌد قلبه الركود ، فما يحرك فيه ساكناً ضياع الشباب ، ولا سفك الدماء ، ولا تنكس رايات الحق وعلو رايات الباطل فى كثير من الميادين .
إن قيل له أدرك مالك هرع وأسرع ، وإن قيل له أدرك دينك ودعوتك كأن لم يسمع ، ليله رقاد ، ونهاره غفلة ، وكأن بينه وبين أهات المعذبين وصرخات المكلومين آلاف الحجب ، لا يروعه خلوَ مسجده من لمسات الدعاة ، أو فراغ حيَه من آثار الهداة ، تمتلئ المواخير بالفجار ، وتفرغ المساجد من الأطهار ، ويهجم الباطل على الحق فى بيته وشارعه وعمله ومجتمعه ولا يهتم ، ثم يقول لك أنا ابن الدعوة ، ونسى هذا المسكين أن النسب له قرائن ، وأن التبنى حرام فى الإسلام فنسبته إلى الدعوة باطلة حتى وإن أقسم ألف يمين .
فكل يدعى وصلاً بليلــــى وليلــــى لا تقر لهم بذاك
إذا اشتبكت دموع فى جفـون تبين من بكى ممن تباكـــى
فأدرك نفسك يا ابن الدعوة ، وحقق القرائن تظلك الدعوة بظلها ، وتحتضنك مع أهلها . . يوم لا ينفع إلا العمل

اولا احب ان ارحب بجميع اعضاء اسرة الحياة التى اتشرف بالانضمام اليها
اخوكوم فى الله احمد عرجاوى

حين وصفت تعبير أخينا إسلام عن الأسرة بأنه تعبير بسيط ، قصدتُ المدح ، فإن البساطة من أولى سمات المسلم ، بل هي أهم سمات المسلم .

وأخشى أن إسلام فهم غير ما قصدتُ أنا ، ولعل المشكلة في استخدامي للألفاظ ، فأرجو من إخواني أن يحملوا الكلام على معناه العميق .
والبساطة التي عنيتها ترادف الإجمال والاختصار وعدم التكلف.

اشكركم يا شباب على مجهودكم الرائع . محمد السيد قطب

من التبني الى النسب

موضوع رائع كتبه أخي محمد زكريا (رئيس الأسرة) أوضح فيه بشكل جلي الفرق بين ابن الاسلام بالنسب

ذاك الابن البار الذي يستحق بحق هذا الشرف ، وبين ابنها بالتبني ذاك الابن الذي لاصلة له بالاسلام الا

كلمة في بطاقة .

أخي عليك وعلي قبلك أن نقرأ هذا الموضوع جيدا ، بل وأن يكون دائما صوب أعيننا ، وأن نسقط ما جاء في ذلك

الموضوع بكل تفاصيله على أنفسنا ،

وليكن السؤال ؛ هل أنا ابن الاسلام بالنسب أم بالتبني Question

وليكن شعارنا الذي سيصدقه عملنا ؛من النسب الى التبني .

كيف لابن بالتبني أن يحرص على أبيه كحرص ابنه بالنسب عليه؟؟!!!!

وكيف ينهض بالاسلام ابنه بالتبني Question

عفوا بالطبع أقصد

وليكن شعارنا الذي سيصدقه عملنا ؛ من التبني الى النسب .

عفوا بالطبع أقصد :

وليكن شعارنا الذي سيصدقه عملنا ؛ من التبني الى النسب

عفوا بالطبع أقصد

وليكن شعارنا الذي سيصدقه عملنا ؛ من التبني الى النسب