العشق وكم زلت به أقدام!

تحذير ...!
سألَ الصديقُ عنِ المحبّةِ و الغرامْ
قلتُ : احترسْ
فالسُّمُّ في عَسَلٍ يُدَسّ
واربأ بقلبِكَ أن يُمَسّ
لا تنخدعْ بكثيرِ ما ذِيعَ وبُثّ
في شاشةِ التلفازِ منْ همسٍ ومسّ
وحكايةِ الحبِّ البرئِ ، بلِ الدَّنِسْ

قد سوَّغوهُ وأكثروا فيهِ الكلامْ
فاحذرْ لعقلِكَ أن يُنَوَّمَ... أو ينامْ

*******
أنا لا ألومُ على المحبَّةِ من يَعِفّ

كيفَ الملامْ؟
أيُلامُ طفلٌ قد أصابَ منِ احتلامْ؟
ما الذنْبُ إن كانتْ خطيئتُهُ مَنامْ؟
مَنْ ذا يقولُ بأنَّ فِعْلَتَهُ حرامْ؟
مَنْ قارفَ الفعلَ اختيارًا قد يُسامْ
سوءَ العذابِ ؛ لِأنَّهُ مَلَكَ الزِّمامْ

أمّا المُحِبُّ فأمْرُهُ قد يخْتَلِفْ...
لو كانَ في يدِهِ التَّصرُّفُ .. ما كَلِفْ

*******
لكنْ أُحَذِّرُ مَنْ على البَرِّ يقِفْ
بَحْرٌ عميقْ
كمْ مِنْ قويٍّ حاذقٍ أضحى غريقْ
أغراهُ شكلُ الماءِ والجوُّ الطليقْ
لمْ يَرْعَ إنذارًا أتاهُ من صديقْ
فاسمعْ ندائي وأنتَ بالنُّصحِ خليقْ
لا تنخدعْ أو تمشِ في هذا الطريقْ

لا تلقِ سمْعَكَ للمحبَّةِ وانْصرِفْ
ما دامَ قلبُكَ صافيًا .. لم يقترِفْ[/size]